الاخراج السينمائي-- الاخراج هو التنظيم الفني والاشراف على الانتاج للافلام السينمائية او البرامج التلفزيونية.هذه المهمة، التي تعود على المخرج طبعاً، تتضمن تحضيرات وضعيات الممثلين و اماكن التصوير و استخدام الاضاءة و الصوت و تصميم الرقصات و الموسيقى.اثناء العمل خلف الكواليس ، ينسق المخرج مراحل الانتاج في تقدمة موحدة فنياً ببراعة.
دور المخرج--في معظم المشاريع التلفزيونيه او السينمائية، يكون المخرج مركز القرارات الابداعية. المخرج غالباً ما يختار النص و طاقم التمثيل. و هو يوافق ايضاً على التصميم الفني و يقود اعمال تمرين طاقم التمثيل.اثناء تطور المشروع، يبتكر المخرج اسلوباً يضمن كمال الانتاج.على الرغم من ان المخرج نادراً ما يشاهد اثناء الفيلم او امام الكاميرا، فان شخصية المخرج تصنع الاداء بمنحنى مميز من الايقاع و اللون و التوازن الفني.ان سلطة المخرج الواسعة الانتشار تكون احياناً محدودة بشروط خارجية، حيث ان المنتج الفني قد يفرض رؤيته الفنية على المخرج لأغراض شخصية او مالية.في التلفاز بصورة خاصة، كتاب السيناريو و المنتجون لهم غالباً صوت اكبر في تحديد حصيلة الانتاج طبيعياً، كما ان غالباً ما توضح سلطة المخرج في بداية المشروع.مع ذلك، يتم تبادل مسؤوليات الاخراج فيما بين الاعضاء في الهيئات السينمائية او التلفزيونيه. عندما يطور النص او الاخراج عن طريق جميع طاقم المشروع تسمى النتيجة ابداع جماعي.
معظم الاشخاص يتصورون المخرج على انه الشخص الذي يتحكم بجميع مظاهر انتاج الفيلم، لكن دور المخرج غالباً ما يكون بهذا الوسع بدلاً من ذلك، الفيلم هو مشروع مشترك بين المخرج و المنتج و الممثلين و بقية الطاقم.المخرج الجيد يوازن رغباته مع رغبات الاشخاص الاخرين لأنتاج افضل فيلم ممكن ، بينما يظل طوال الوقت صادقاً لتصوره الاولي.
بداية الاخراج في القرن التاسع عشر-- الخطوة الاولى نحو تعريف دور المخرج المعاصر اخذت من قبل الشاعر الالماني و الكاتب المسرحي و العالم جوهان فون جويث الذي تولى مهمة انشاء مسرح صغير خاص في مدينة ويمار سنة 1791م.كان جوهان يأمر ممثليه بالتصرف بشكل طبيعي بدون تكلف و اصطناع. و بالنسبة له، كانت مسؤولية الاخراج الاولى هي الابداع و صيانة اسلوب مسرحي موحد.